الاخلاص في العمل

فى 2015 كنت شغال فى شركة بتتعامل مع اوراق القبض بسجل ورقي كبير ويبحثوا على الورق اللى استحق التحصيل واللى اترفض واللى اتحصل الموضوع كان فى غاية الصعوبة اللى هو فى الصورة عرضت على الشركة تحويل الملف لالكتروني رفضوا عرضت عليهم اعمله فى وقت غير وقت شغلى وانى حخلصة واعرضه لو تمام يتعملوا بيه ويرموا الملف الورقى ده اللى بيضيع نص عمرنا فى البحث فيه وفعلا كنت بقعد حوالى ساعة كل يوم بعد الشغل اعمل الملف دة وعلمت الملف دة ب 32000 دالة ايوة زي ما قرأت اتنان وثلاثون الف دالة علشان يطلع فى الصفحة الاولى تقرير منظم موجود فيه الاوراق اللى عدى عليها ايام واترفضت واللى اتحصلت ودة كان بداية تطويري لملفات الاكسيل للشركة للاسف لايوجد برنامج وكان الشغل كله على ملفات اكسيل على جوجل دريف وفعلا قدرت اطور الفكرة ان مناديب الشركة تقدر تدخل اون لاين على الملفات بالموبايل ويجيب كشف حسابه من دون الرجوع للحسابات فى كشوفات الحساب وفعلا نجحت.
وفى يوم فى رمضان سمعت فى الاذاعة ان المؤمن يزيد رزقة فى رمضان فكرت وقولت ازاي ممكن يزيد رزقه لو كان موظف وعدى كام يوم ولاقيت سكرتير صاحب الشركة بيقولى الاستاذ محمد عايزك صاحب الشركة عايزنى خير يارب .. روحت لاقتيه محضر ظرف واستنى لغاية ما السكرتير طلع وقلى اتفضل دى مكافئة ليك راتب شهر كامل على انجازك فى تطوير الحسابات حطيت الظرف فى جيبي الخلفى قالى لا الناس حتلاحظه خبيه علشان ليك فى المكافاة المرفوعة لقسم الحسابات وفعلا رجعت المكتب لاقيت مدير الحسابات بيكلمنا اننا لينا مكافاة على شغلنا ومحدش عرف بالمكافاة اللى كانت راتب كامل ولا حتى مدير الحسابات اللى هو مديري كنت وقتها نائب لمدير الحسابات فى 2015 اجمل مافى الموضوع انى مكنتش متوقع المكافاة وكنت بشتغل وانا حابب الشغل ونلتقى مع قصة تانية ان شاء الله